قال النحوي عيسى بن عمر الثقفي يوماً " لكل زمان دولة و رجال " ولعل البعض لا يأخذ هذهـ الجملة على محمل الجد و تمر عليهـ مرور الكرام
ولعل البعض الأخر للأن لم يعي ما تتضمنهـ هذهـ العبارة من مفاهيم فلو عدنا بالزمان لمئة عام فقط لقلنا أن هناكـ دولة تسمى العثمانية
صالت و جالت في شرق الأرض و غربها لتفرض سيطرتها على ما تمر عليهـ معلنة علو كعبها على من كان في ذلكـ الزمان، ولو ذهبنا بعيداً
عن ذلكـ الوقت لعدة قرون سنمر بدولة العباسيين والتي ما تزال آثار سيطرتها حتى الآن مرسومة على أراضي الدويلات الحالية المسيطرة
وكانت محاولات البعض للوصول لما وصلت لهـ الدولة العباسية حينها وقبلها كانت الدولة الأموية التي وصلت سيطرتها في سنوات معدودة لما تعجز عن الدول اليوم للوصول إليهـ في عقود متتالية وبلا شكـ .
هكذا نستطيع أن نقول أنهـ من المستحيل لدولة أن تدوم سيطرتها على عصر من العصور مهما وصلت قوتها و جبروتها فهناكـ من يدمر
كبرياءها و يقطع نسلها و يفرق شعبها ، ومن غير المعقول أن ننادي بتلكـ الدول لأن التاريخ لهـ أن نتشرف بهـ لا أكثر لكن أن نطالب بالمسير
خلفهـ فهذا هو الجنون بعينهـ فالدولة الميتة لا تحيا و إن تبقى من شعبها أحد فربما أولئكـ بناة دولة جديدة ستظهر في المستقبل البعيد القريب
وإن كان تغني البعض بتاريخ تلكـ الدول و الدويلات يوحي لهم أنهـ يساعدهم للإنتصار في المعاركـ التي يخوضونها فإنهم و للأسف أخطأوا الخطأ الجسيم
فالتاريخ لا يقف مع صاحبهـ أبداً و إنما هو للذكرى الطيبة أو السئية ومن يدعي أن هذا زمان دولتهـ وهو يخسر المعركة تلو الأخرى وفي
نفس اللحظة تقوم على الجانب الآخر ملاحم لا معاركـ بين رجال هذا الزمان ملاحم مستمرة طوال أكثر من عقدين من الزمان لفرض السيطرة على
المغانم التي يسعى الجميع لأجلها ليس لأجل التاريخ المنشود آنفاً و إن كان التاريخ سيساعد أحدهم للإنتصار في هذهـ المعاركـ فإني
اقترح عليهـ أن يكثف من قراءة كتب التاريخ و أن يحضرها معهـ إلى أرض المعركة لعلها تشفع لهـ بالتقليل من عدد قتلاهـ من ستة إلى
ثلاثة أو من ثلاثة إلى واحد وإن نجحت خطة التاريخ فالنحيي تاريخ أمتنا الذي مات منذ مئات السنين بهذهـ الأرقام و العبارات المخدرة
وإن كنت أرى أن رجال هذا الزمان الثلاثة لديهم تاريخ يتشرف بهـ الكبير قبل الصغير و العاقل قبل الجاهل فيا فرحاً بحاضر يسعدني
و ماضي يشرفني على عكس من يتغنى بماضيهـ الذي أفل ونُسي وحاضرهـ مبني على ليت و عسى و أحلام أواخر المساء
فيا من تكتبون تاريخ دويلاتكم اعلموا ان التاريخ لكم وعدد شعبكم لكم ولنا مغانم الملاحم كلها كبيرها و صغيرها ولا ننشغل بعد أعداد شعبنا
فمهمة جيوشنا إفراح و إسعاد شعبنا لا عدهم أو تخديرهم بالماضي واعلموا يا من تكتبون التاريخ إن أردتم أن تبنوا جيشاً لرجالهـ القدرة
على حصد مغانم المعاركـ فعليكم برمي تاريخكم عرض الحائط والإعتراف بقوة و جبروت رجال هذا الزمان لكي تعدوا لهم العدة
ولا تكابروا عليهم بحجة تاريخكم الذي مات أهلهـ و رجالهـ فلا هم يذكرونهـ ولا أبناء شعبكم رأوا ما تدعونهـ من مجد و أمجاد و مسرات.
لن اتغنى بتاريخ دولتي و رجالها فمن أراد الحقيقة لن يشككـ بها ومن أعمى الله بصيرتهـ قبل بصرهـ فسوف ينكر الحقيقة و إن اتضحكت لهـ
فلا داعي لذكرها لأن ذكرها آخر من نفكر بهـ بل و تركنا هذهـ السياسة للخاسرين دوماً أما نحن فمن ملحمة لملحمة وبكل روح رياضية
نخرج بالغنيمة و الثقة و الروح العالية و إطراء الجميع لما يقدمهـ رجالنا بينما تركنا لكم بعض الأعذار بين قائد جيش جديد و مراقب معركة سيء
و ما تقدموهـ لشعبكم من تخدير بالتاريخ المندثر لدى الجميع لكي لا ينقلبوا على رئيس جيشكم أو حتى رجالهـ ولكي لا يقاطعوا أرض معارككم
يا من تدونون التاريخ ننصحكم نحن معاصروا الفرح و الإنتصارات بعدم مجاراتنا في أرض المعركة في حين غفلة منكم فدولتنا ورجالنا
أكبر مما تتصورون و إن استعنتم بتاريخكم فنحن الأكبر
ولعل البعض الأخر للأن لم يعي ما تتضمنهـ هذهـ العبارة من مفاهيم فلو عدنا بالزمان لمئة عام فقط لقلنا أن هناكـ دولة تسمى العثمانية
صالت و جالت في شرق الأرض و غربها لتفرض سيطرتها على ما تمر عليهـ معلنة علو كعبها على من كان في ذلكـ الزمان، ولو ذهبنا بعيداً
عن ذلكـ الوقت لعدة قرون سنمر بدولة العباسيين والتي ما تزال آثار سيطرتها حتى الآن مرسومة على أراضي الدويلات الحالية المسيطرة
وكانت محاولات البعض للوصول لما وصلت لهـ الدولة العباسية حينها وقبلها كانت الدولة الأموية التي وصلت سيطرتها في سنوات معدودة لما تعجز عن الدول اليوم للوصول إليهـ في عقود متتالية وبلا شكـ .
هكذا نستطيع أن نقول أنهـ من المستحيل لدولة أن تدوم سيطرتها على عصر من العصور مهما وصلت قوتها و جبروتها فهناكـ من يدمر
كبرياءها و يقطع نسلها و يفرق شعبها ، ومن غير المعقول أن ننادي بتلكـ الدول لأن التاريخ لهـ أن نتشرف بهـ لا أكثر لكن أن نطالب بالمسير
خلفهـ فهذا هو الجنون بعينهـ فالدولة الميتة لا تحيا و إن تبقى من شعبها أحد فربما أولئكـ بناة دولة جديدة ستظهر في المستقبل البعيد القريب
وإن كان تغني البعض بتاريخ تلكـ الدول و الدويلات يوحي لهم أنهـ يساعدهم للإنتصار في المعاركـ التي يخوضونها فإنهم و للأسف أخطأوا الخطأ الجسيم
فالتاريخ لا يقف مع صاحبهـ أبداً و إنما هو للذكرى الطيبة أو السئية ومن يدعي أن هذا زمان دولتهـ وهو يخسر المعركة تلو الأخرى وفي
نفس اللحظة تقوم على الجانب الآخر ملاحم لا معاركـ بين رجال هذا الزمان ملاحم مستمرة طوال أكثر من عقدين من الزمان لفرض السيطرة على
المغانم التي يسعى الجميع لأجلها ليس لأجل التاريخ المنشود آنفاً و إن كان التاريخ سيساعد أحدهم للإنتصار في هذهـ المعاركـ فإني
اقترح عليهـ أن يكثف من قراءة كتب التاريخ و أن يحضرها معهـ إلى أرض المعركة لعلها تشفع لهـ بالتقليل من عدد قتلاهـ من ستة إلى
ثلاثة أو من ثلاثة إلى واحد وإن نجحت خطة التاريخ فالنحيي تاريخ أمتنا الذي مات منذ مئات السنين بهذهـ الأرقام و العبارات المخدرة
وإن كنت أرى أن رجال هذا الزمان الثلاثة لديهم تاريخ يتشرف بهـ الكبير قبل الصغير و العاقل قبل الجاهل فيا فرحاً بحاضر يسعدني
و ماضي يشرفني على عكس من يتغنى بماضيهـ الذي أفل ونُسي وحاضرهـ مبني على ليت و عسى و أحلام أواخر المساء
فيا من تكتبون تاريخ دويلاتكم اعلموا ان التاريخ لكم وعدد شعبكم لكم ولنا مغانم الملاحم كلها كبيرها و صغيرها ولا ننشغل بعد أعداد شعبنا
فمهمة جيوشنا إفراح و إسعاد شعبنا لا عدهم أو تخديرهم بالماضي واعلموا يا من تكتبون التاريخ إن أردتم أن تبنوا جيشاً لرجالهـ القدرة
على حصد مغانم المعاركـ فعليكم برمي تاريخكم عرض الحائط والإعتراف بقوة و جبروت رجال هذا الزمان لكي تعدوا لهم العدة
ولا تكابروا عليهم بحجة تاريخكم الذي مات أهلهـ و رجالهـ فلا هم يذكرونهـ ولا أبناء شعبكم رأوا ما تدعونهـ من مجد و أمجاد و مسرات.
لن اتغنى بتاريخ دولتي و رجالها فمن أراد الحقيقة لن يشككـ بها ومن أعمى الله بصيرتهـ قبل بصرهـ فسوف ينكر الحقيقة و إن اتضحكت لهـ
فلا داعي لذكرها لأن ذكرها آخر من نفكر بهـ بل و تركنا هذهـ السياسة للخاسرين دوماً أما نحن فمن ملحمة لملحمة وبكل روح رياضية
نخرج بالغنيمة و الثقة و الروح العالية و إطراء الجميع لما يقدمهـ رجالنا بينما تركنا لكم بعض الأعذار بين قائد جيش جديد و مراقب معركة سيء
و ما تقدموهـ لشعبكم من تخدير بالتاريخ المندثر لدى الجميع لكي لا ينقلبوا على رئيس جيشكم أو حتى رجالهـ ولكي لا يقاطعوا أرض معارككم
يا من تدونون التاريخ ننصحكم نحن معاصروا الفرح و الإنتصارات بعدم مجاراتنا في أرض المعركة في حين غفلة منكم فدولتنا ورجالنا
أكبر مما تتصورون و إن استعنتم بتاريخكم فنحن الأكبر